Türkçe
English
العربية
Français
مركز جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال في مستشفيات كلية الطب بجامعة مالتيبه’ يعنى بتشخيص وعلاج أمراض القلب في الأجنة والأطفال والمراهقين منذ الولادة حتى سن 18 عامًا، بدءًا من فترة الحمل وحتى مرحلة الطفولة والمراهقة.
أمراض القلب تزداد انتشارًا بين الأطفال والشباب سنة بعد سنة، وقد تكون منشأة خلقيًا أو ناجمة عن عوامل مختلفة.
بفضل الخبراء ذوي الخبرة والتكنولوجيا الحديثة المتاحة في مركز جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال في مستشفيات كلية الطب بجامعة مالتيبه، يتم تنفيذ عمليات التشخيص والعلاج بعناية منذ تشخيص مشكلات القلب في الأجنة حتى الأمراض القلبية التي تظهر في مرحلة الطفولة وحتى أمراض القلب الخلقية والمكتسبة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم تقييم موجات القلب الكهربائية وتقييم القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو) للمرضى الذين يخضعون للفحص والعلاج في قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال. كما يتم تنفيذ اختبار الجهد ورصد النبض وتحليل ضغط الدم لمدة 24 ساعة.
قد تكون هناك أسباب متعددة لأمراض القلب عند الأطفال، على سبيل المثال، قد يكون سبب أمراض القلب الخلقية هو إصابة الأم بعدوى أو استخدام بعض الأدوية أثناء الحمل. كما يمكن أن يزيد تعرض الأم للمخدرات والكحول والتدخين خلال فترة الحمل من خطر الإصابة بأمراض القلب. تكون أمراض القلب أكثر انتشارًا بين الأطفال الرضع. وبالتالي، يجب أن تخضع قلوب الأطفال للفحص بانتظام وبشكل منتظم.
قد يشير الأعراض مثل صعوبة التنفس، عدم زيادة الوزن، انتفاخ الجفون، تأخر النمو، آلام في الصدر، وانتشار العدوى التنفسية بشكل متكرر، تغير اللون، واصوت تدفق غير طبيعي يُسمع أثناء استخدام الستيثوسكوب على وجود مشكلات في القلب عند الطفل.
في معظم حالات أمراض القلب الخلقية، قد لا يكون هناك حاجة لبدء
العلاج عند الأطفال. يتم متابعة الأطفال من قبل خبراء قسم جراحة القلب والأوعية الدموية للأطفال من خلال تقييم الكهرباء للقلب والإيكو والفحص السريري. يمكن للأطفال أن ينموا بشكل طبيعي وأن يحصلوا على نوعية حياة طبيعية، على الرغم من وجود بعض الحالات التي تتطلب إجراءات تدخلية. ولذا، يجب على الآباء والأمهات بعد الولادة ضرورة إجراء فحوصات منتظمة لصحة قلوب أطفالهم.
الأمراض النفسية عند الأطفال
- الاكتئاب
- تخلف عقلي
- التوحد
- اضطرابات السلوك - (المعارضة، عدم الانصياع للأوامر، السرقة بدون إذن، الكذب وما شابهها)
- اضطراب الوسواس القهري
- اضطرابات التعلم - (اضطرابات القراءة والكتابة وما شابهها
- قلق الاختبارات
- الذهان - (الفصام وما شابهه)
- اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
- الاستخدام المفرط للإنترنت وتكنولوجيا الحاسوب
- مشاكل التطور الجنسي والجنسية
- اضطرابات القلق - (رهاب اجتماعي، قلق الفصل وما شابهه)
- أفكار الانتحار، الإيذاء الذاتي - مثل استخدام الشفرات
- اضطرابات النوم
- الصدمة
- ألم البطن وأعراض نفسية مرتبطة بالجسد والتي لا يمكن تفسيرها بأسباب عضوية
- مشاكل التغذية - (القيء المقصود، رفض الطعام وما شابهها
- بلل الفراش، الإمساك غير العضوي وما - عادات استخدام المرحاض
- اضطرابات الشخصية
- اضطرابات الكلام - تأخر الكلام، اللعثمة وما شابهه
- رفض المدرسة
- اضطراب التيك
- عدم التوافق مع الأصدقاء
- اضطراب الانفصالية
متى يجب اللجوء إلى طبيب نفسي للأطفال؟
يمكن للوالدين اللجوء إلى طبيب نفسية الأطفال حتى إذا لم تكن هناك مشاكل معينة مذكورة أعلاه. عندما يجد الوالدان صعوبة في اتخاذ قرارات بشأن أطفالهم، يمكنهم زيارة قسم طب نفسية الأطفال والمراهقين للحصول على الدعم من الخبراء.
طب النفسي للأطفال: في أي فترة عمرية يتم تقديم الخدمة؟
يقدم قسم طب نفسية الأطفال والمراهقين في مستشفيات جامعة مالتبه لطب الأطفال والمراهقين خدماته لجميع الأطفال والمراهقين في الفترة العمرية من 0 إلى 18 عامًا، حيث يتم التعامل مع مشاكلهم النفسية وتطبيق أساليب العلاج اللازمة بعناية. وفي حال بدء العلاج قبل بلوغ المريض سن الثامنة عشرة، يتم متابعته حتى سن 21 عامًا.
عن مرض التوحد
موضوع "التوحد" هو ما يثير فضول العديد من الأسر أكثر من غيره. فما هو التوحد بالضبط؟
التوحد هو حالة طبية غير معروفة السبب تتميز بسلوكيات محددة متكررة واهتمامات محدودة، والتي تتسبب في تأخر تطور اللغة وتؤثر على قدرات الطفل الاجتماعية والاتصالية أو تمنعها بالكامل. ليس هناك علاج نهائي لهذه الحالة. ومع ذلك، يتم تنفيذ برامج تعليمية خاصة بناءً على أساس العلاج السلوكي والحديث.
هدف هذه البرامج الخاصة هو تحقيق تقدم في تطوير اللغة وتقليل قدر الإمكان من نقص التركيز ومشاكل السلوك.
ما هي أعراض التوحد؟
- تأخر الكلام)
- عدم القدرة على إقامة صداقات أو الصعوبة في ذلك
- مشاكل في التطور الاجتماعي
- السير على أطراف الأصابع
- صعوبات في التعلم
- التظاهر بعدم سماع الكلام
- صعوبة في فهم النكات
- سلوكيات متكررة)
- عدم اللعب مع الأقران
- الصمت أو الصراخ أثناء الكلام
- حالات زائدة من السعادة أو العصبية
- الدوران حول النفس
- عدم فهم تعبيرات الوجه
- عدم التواصل بالنظرات العينية
